تقرير الليجا : الملكى فى الصدارة رغم قوة البارسا الجبارة !

شهدت منافسات الليجا الاسبانية بعد الجولة الثالثة تفوقاً للنادى الملكى على كل المستويات، فهو الاول على جدول الترتيب بست نقاط كاملة من مبارتان وهو الاعلى فى نسبة التهديف حيث احرز مهاجموه عشرة اهداف، كما انه من اقل الفرق التى تلقت شباكها اهداف بعد إهتزازها فى مناسبتان فقط.

وشهد كل من يتابع كرة القدم فى اوروبا أن الفريق الملكى بات أكثر إنسجاماً وتناغماً عن السنوات الماضية.

وعلى الجانب الاخر، نجد برشلونه الغريم التقليدى للريال والفريق الافضل فى العالم بلا منازع وبشهادة الجميع يعانى حالة من عدم التوازن والإهتزاز.
فهو يقبع فى المركز الرابع برصيد 4 نقاط من فوز وتعادل، واحرز مهاجموه سبعة أهداف وتلقت شباكهم إثنان.

ومن تابع البلوجرانا فى اللقاء الاخير امام سوسيداد، والتى إنتهت بالتعادل الإيجابى 2-2، يرى ثمة شئ خاطئ وغير مفهوم فى طريقة لعب الفريق، ولعلها المرة الاولى منذ سنوات عديده التى يسمح فيها البرسا لغريمة أن يدرك التعادل معه بعد تقدم الفريق الكتالونى بهدفين.

للدرجة التى دفعت المدرب جوارديولا إلى التصريح بأنه لم يرى فريقه بهذا السوء منذ فترة طويلة.

وعلى صعيد اخر، نجد ان الوافد الجديد ريال بيتيس –وإن كان بيتيس ليس جديدا على الساحة الكروية الاسبانية- نجح فى فرض نفسة على مسرح الاحداث وإحتل المركز الثالث خلف الريال وفالنسيا وجمع ست نقاط من فوزين، ودائماً ما يقدم الفريق الاندلسى عروضاً قوية إبان تواجده فى الليجا.

وعلى نفس النهج يسير فالنسيا الفريق العريق الذى يأتى فى المركز الثانى خلف البلانكو برصيد ست نقاط من إنتصارين ايضاً.

ومن المتوقع ان تشهد الجولات المقبله حرباً ضروساً من أجل تصحيح الاوضاع خاصة من ابناء كتالونيا الذين لن يقفوا بالتأكيد مكتوفى الايدى تاركين فارق النقطتان يزداد او حتى يظل كما هو مع الفريق الملكى.

ومن المرجح ان يتمسك فالنسيا بالبداية القوية ويسير على درب الإنتصارات من أجل مغازلة لقب الليجا الغائب منذ عام 2003.

ومما لاشك فيه أن ريال مدريد سيتمسك بفارق النقطتان بينه وبين برشلونه بل سيسعى جاهداً إلى توسيعه او على الاقل المحافظة عليه.